جريدة السفير - 29/08/2008

سأل الدكتور حسن سعيد الشهال رئيس "دعوة الإيمان والعدل والإحسان" "الذين لم يستوعبوا عن حسن نية خطوة توقيع وثيقة التفاهم السلمية الحوارية وللذين رفضوها لأغراض باتت معروفة، هل قرأتم بعناية تصريحات وزير الخارجية المصري السيد أحمد أبو الغيط وغيره من الساسة اللبنانيين ومن كل الطوائف والاتجاهات حول الوضع الخطير في طرابلس؟ وهل هذه التصريحات والإنذارات الواضحة هي محض خيال ومبالغات لا أساس لها من الصحة؟

وقال: هل الخوف من انفجار الوضع في طرابلس مجرد تهويل إعلامي يقوده ويقوم به وزير خارجية أكبر دولة عربية عاصمة الأزهر الشريف والمجاهدين الفاتحين كصلاح الدين الأيوبي والمنصور قلاوون...؟

أضاف: يا شعبي ويا إخواني من أبناء الفيحاء الكرام ومن أهل بيروت وسائر المناطق... ثقوا بالدعاة الى الله على بصيرة ووعي وحكمة وكونوا معهم عملاً بقول العلي الأعلى سبحانه: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) "التوبة: ١١٩".
وختم: غفر الله تعالى لمن أيدنا وتعاطف معنا وتفهم خطوتنا، ولمن عارضنا وخاصمنا...