ودعا الداوود الحكومة الى حزم امرها واتخاذ قرار سياسي، وهي حكومة وحدة وطنية بوقف اعمال التسليح والتدريب، واعطاء الجيش اللبناني الضوء الاخضر ليقوم بمهامه على اكمل وجه.
وتساءل الداوود عمن له مصلحة في توتير الاجواء، ولماذا عاد وظهر افتعال المشاكل في مناطق حساسة كانت الشرارة لاندلاع الاحداث في بيروت والبقاع، وهل يحاول فريق في السلطة العودة الى السلاح واستخدامه في الداخل لمقايضته بسلاح المقاومة، وربط وجوده باجراء الانتخابات النيابية.
وختم الداوود داعيا جميع المخلصين الى التنبه لما يحاك من مؤامرات لايقاظ الفتن النائمة.