أضاف:"سيكون 25 أيلول القادم حدا فاصلا بين حقبة وحقبة أخرى، لذلك علينا جميعا العمل لتشكيل رأي عام لبناني جدي حقيقي وإنتاج السلطة الجديدة خارج كل الوصيات القريبة والبعيدة".
وأكد انه "لأول مرة في لبنان يوجد حل وليس تسوية، وان لبنان قادم على الخير، وقبلها سوف نمر في عذابات وعقبات وهذا يسمى مخاض الولادة، ولادة لبنان الجديد، وسنعيش الفرح العام والسعادة المطلقة على مبدأ لا يصح الا الصحيح".
وختم:"ان فريق التعطيل في لبنان اصبح معدوما وكل رهاناته السياسية والخارجية انتهت لمصلحة الشراكة والتكاتف بما يسمى الكيان اللبناني السيد الحر المستقل".