زار وفد من تجمع العلماء المسلمين، برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله، منطقة بعلبك والتقى المعاون التنفيذي للامين العام لحزب الله السيد حسين الموسوي، ثم التقى عضو شورى الحزب العلامة الشيخ محمد يزبك، بعدها كان لقاء مع علماء أهل السنة في بعلبك في دارة العلامة الشيخ بكر الرفاعي.
وأعلن بيان للتجمع، "ان المباحثات تركزت على ضرورة تمتين أواصر الوحدة الإسلامية ومواجهة السعي الحثيث من قبل الإدارة الأميركية والكيان الصهيوني لإيقاع الفتنة بين المسلمين بل بين كل أطياف الشعب اللبناني، وقد كان هناك إجماع على أهمية التفاهم الذي عقد بين "حزب الله" وبعض القوى السلفية، رغم تجميده من قبل الأخيرة، نتيجة لضغوط غير عادية؛ وأبدى المجتمعون تفهمهم لمواقف هذه القوى غير أنهم استهجنوا واستنكروا الهجمة غير المبررة على هذا التحالف. ان الذين عارضوه، منهم من عارضه بالشمل ولم يتعرض إطلاقا للمضمون لأنه لا يوجد فيه ما يعترض عليه، ومنهم من أراد نبش التاريخ لتأجيج الصراع المذهبي على أسس عقدية وفقهية وتاريخية ومحاولة استحضار مواقف شاذة من هنا وهناك، ومنهم من أراد ان يكون المدخل للساحة السنية من بابه معتقدا بأنه يمثل الساحة الإسلامية لوحده".
وقد اتفق الوفد مع زواره على ضرورة ان يتسع هذا التفاهم لكل القوى والفاعليات السياسية والدينية تفويتا للفرصة أمام العدو الصهيوني في إيقاع الفرقة والفتنة بين أبناء الصف الواحد.
كما أكد المجتمعون ضرورة الحفاظ على المقاومة وسلاحها لأنها ضرورة وطنية للحفاظ على أمن الوطن والمواطنين، وان طرح نزع سلاح المقاومة هو طرح صهيوني أميركي لا يمكن لأي شريف ان يتناغم معه.
وأكد المجتمعون ان هناك فرقا كبيرا بين سلاح المقاومة الموجه نحو العدو الصهيوني وسلاح الفتنة الذي يسعى للاقتتال الداخلي ولجر المقاومة وسلاحها الى قتال لا يستفيد منه سوى العدو الصهيوني.