قناة المنار - 24/08/2008
أقامت جمعيةُ كشافةِ الإمام المهديِ (عج) في ذكرىَ تأسيِسها الثالثةِ والعشرينَ؛ احتفالا بحضورِ الآلاف من قادِتها, وقد فَاجأَت الجمعيةُ الأمينَ العامَ لحزبِ الله بإعلانِها أنّ مطلبَه رفعَ عديدَها إلى خمسينَ ألفَ عنصرٍ قد تجاوزَته في الموعدِ المُحددِ برغمِ كلِ العوائقِ التي شَهدتها السنواتُ الأخيرة،ُ لتَتَخطىَ عتبةَ الستينَ ألفاً، وفي عيدها السنوي حضرت كشافة المهدي إلى قاعة مجمع سيد الشهداء عليه السلام في الضاحية الجنوبية للقاء الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كما جرت العادة، وإن كان هذه المرة عبر شاشة لم تقلل قيد أنملة من شغف اللقاء بعد عام كامل من الجهد والتعب؛ آلاف من قادة القطاعات والأفواج والفرق من كل المناطق اللبنانية، حملوا للسيد بشارة تحقق طلبه عام ألفين وثلاثة بضرورة العمل على زيادة عديد الجمعية من ثلاثين ألفاً إلى الخمسين ألف خلال أربعة أعوام. إنتهى العام ألفين وسبعة، وكشف العمل التطوعي عن بلوغ العديد رقم الواحد والستين ألفاً وثلاثمئة عنصر يتناصفه الإناث والذكور ومن كل الفئات العمرية؛ العمل التطوعي في كشافة المهدي لم يخل هذا العام من الإبداع والتميز.
عشرات الجوائز والشهادات حصلت عليها الجمعية من مشاركاتها الدولية واللبنانية، وعشرات أخرى حصل عليها كشفيو الجمعية من قيادة المفوضية العامة؛ أما التحية الكشفية لهذا العام، فكانت للشهيد عماد مغنية، ولأجله سمي العام الكشفي الثالث والعشرون: عام الرضوان.