المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الوفد الكندي الإغترابي زار أضرحة شهداء مجزرتي قانا: "إسرائيل" يجب أن تحاكم على جرائمها التي إستهدفت الإنسانية


وطنية - 22/8/2008

ضمن الجولة التي يقوم بها على الأراضي اللبنانية؛ زار الوفد الكندي الإغترابي أضرحة مجزرتي قانا؛ وذلك بدعوة من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، وضم: النائب الفيدرالي في البرلمان الكندي ماريا حوراني، نائب رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ميشال أبي مخايل والامين العام المساعد للجامعة القنصل رمزي حيدر والامين العام المساعد للجامعة جهاد هاشم والسيدة سيموندا ناصيف من البعثة اللبنانية لدى الامم المتحدة في جنيف، يرافقهم الامين العام للشؤون الخارجية في مجلس النواب اللبناني بلال شرارة.  وكان في استقبالهم عدد من اعضاء المجلس البلدي في قانا وفاعليات وشخصيات من بلدة قانا.

بداية زار الوفد أضرحة شهداء مجزرة قانا الثانية، ثم انتقل الى مكان أضرحة مجزرة قانا الاولى ومتحف قانا الوطني.
 أبي مخايل وبعد انتهاء الجولة، قال ميشال أبي مخايل:"ان ما شاهدناه بأم العين من أعمال بربرية ووحشية اقترفتها "اسرائيل" ضد المدنيين من الاطفال والنساء والشيوخ العزل الذين التجأوا الى مقر اليونيفيل ليحموا انفسهم من العدوان؛ ان هذا العمل الاجرامي يؤكد ان "اسرائيل" لا تقيم وزنا للشرائع والقوانين الدولية ولا تحترم المواثيق والعهود، وهذا الامر هو في خانة المجتمع الدولي".
اضاف:"ان كل ضرح طفل سقط في المجازر الاسرائيلية، يتطلب من العدالة الدولية التحرك لمحاكمة المجرم وهذا الموضوع ليس موضوعا سياسيا دائما، هو موضوع انساني".  

وختم:"ان المشاهدات التي رأيناها سننقلها الى العالم، وهذه الصور المؤلمة يجب ان تعم العالم وخصوصا الدول الغربية والاوروبية".


من جهته الامين العام المساعد، جهاد هاشم، قال: "ان الوفد الذي يقوم بهذه الجولة بناء لدعوة من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم وبتوجيهات من رئيسها السيد احمد ناصر من اجل مشاعدة الاعمال الوحشية التي ارتكبتها "اسرائيل" بحق الاطفال والعزل في الجنوب واننا سنتابع جولتنا الى مناطق اخرى للاطلاع عن كثب على هذه الجرائم التي يجب ان تحاكم عليها "اسرائيل" لانها تشكل خرقا لجميع الاعراف والمواثيق وتستهدف الانسانية".

كما اعربت النائب الفيدرالي السيدة ماريا حوراني عن "عميق حزنها واسفها لما شاهدته من جرائم وحشية بحق الاطفال والنساء"، وقالت:"ان استهداف المدنيين وفي بيت السلام "مركز اليونيفيل" هو اعتداء صارخ على المجتمع الدولي بأسره؛ وكان على هذا المجتمع ان يتحرك من اجل محاكمة المجرمين المسؤولين عن سفك الدماء وقتل الاطفال والاعتداء على مركز لليونيفيل للامم المتحدة".
22-آب-2008

تعليقات الزوار

استبيان