المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

متى نراك؟.. لوحة إنشادية فنية - مشهدية إبداعية تحاكي الامام المهدي (ع) في مناسبة ولادته المباركة


موقع الانتقاد اونلاين - 20/8/2008
في اجواء النصر المبارك ويوم الولادة البشرى لمنقذ البشرية جمعاء الامام محمد بن الحسن المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف) في النصف من شعبان، افتتحت وحدة الإنشطة الإعلامية في حزب الله العرض الإنشادي المشهدي "متى نراك؟" والهادف لتقوية العلاقة بالامام المهدي (عج) ويحاكي حركة التمهيد لظهوره الموعود على مسرح "رسالات" في المركز الثقافي التابع لبلدية الغبيري ـ نزلة السفارة الكويتية.

وهي تجربة أولى في هذا النوع من الاعمال اندفعت وحدة الأنشطة في خوض غمارها لتترك بصمة في هذا النوع من فنون الاداء لعله يكون مصداقا جديدا لإحياء شعائر اهل البيت (ع)، ويفيد في تطوير تجارب مشابهة من فنون الاداء كاللطم والإنشاد الحسيني وغيرها.

كتب كلمات هذا العمل ووضع رؤاه المشهدية والإخراجية محمد شعيب، ساعد في إخراجه الحركي والمسرحي كل من الاخ حسن بدر الدين والاخت سارة قصير، وذلك في ظروف استثنائية تطلبت جهودا استثنائية من فريق ناهز الثمانين شخصا في فترة لا تتجاوز الثلاثة اسابيع.

وتجدرالاشارة إلى أن العروض مستمرة على مسرح "رسالات" حتى يوم الجمعة 22/8/2008 الساعة 9.00 مساءً.


الشيخ ضاهر
وألقى مسؤول وحدة الانشطة الاعلامية الشيخ علي ضاهر كلمة جاء فيها:

كم هو الله قاهر
يوم جعل السرّ في سرداب
وتوقف عن فيض الكلم
وانهى تأليف الكتاب
وترك في زجاج الحبر بقية
أودعها خلف حجب
ثم أسماها الشمس
بها ائتمر الوجود
ولها جعل الظل
فأمر الظل بالسجود
وبحجبها امر السحاب
مشى أبو الحسن علي بن محمد السمري
الخطوات الاخيرة من وجده
صوب الناحية المقدسة
كهلا وجلا خجلا
يكفكف صوتاً كالحزن الازلي
إلى أين يا حمانا إلى أين يا رجانا
سيدي قد خط الامر مخط قلادة
وخط القهر مخط قلادة
وكذا خط الصبر...
فمتى نراك! وهل الغيب لكم عادة
ام لكم الشهادة
التفت سر الله الى أبي الحسن
مشفقاً على حزنه
ورادّاً وجهه عن انحنائه
بلى.. نعود ونرى
وقد خط الدهر مخط قلادة
نعود.. ونرى...
وقد خط الفخر لكم قلادة
وكذا خطر النصر..
ويبقى القتل لنا... عادة


المرأة في مشهد جديد
برغم التهمة بالاصولية ومقارنة حزب الله بغيره من الحركات، كان الحضور النسائي الطبيعي على المسرح مظهراً لحقيقة موقف الاسلام من المرأة، والدور العملي الذي تقوم به المرأة كأخت وأم ومقاومة ومربية لاجيال الممهدين..
صورة جديدة من صور المرأة الملتزمة والمرأة الممثلة، تذكر بمشهد أم مريم التي نذرت ما في بطنها محررا لله، على المسرح تأتي الام بوليدها لتقدمه لصاحب الزمان ليكون من بين جنوده..

الاطفال بين الكبار
الجديد في العمل الذي يحتوي الكثير من الجديد كان حضور الاطفال بين الآباء والامهات على المسرح للتعبير عن رأيهم وتقديم طلباتهم للإمام،.. واللافت كان الحركة المنظمة لهؤلاء الاطفال برغم الاضواء والظلام والاصوات..

المقاومة
نهاية المسير/ المشهدي التي انطلقت من الاباء والامهات فأنبتت جنوداً صغاراً ارتقوا ليشكلوا مقاومة صعدت الى المسرح من بين الجمهور، وفي تأكيد لرمزية السلاح وفي إشارة إلى شعار حزب الله نزل السلاح إلى الايدي ليصون الارض والعرض والوطن في طريق ذات الشوكة تمهيداً للظهور والنصر الحاسم.

20-آب-2008

تعليقات الزوار

استبيان