المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
وطنية - 19/8/2008
استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، بعد ظهر اليوم، في عين التينة، النائب السابق ناصر قنديل الذي قال بعد اللقاء: "كانت مناسبة مع دولة الرئيس للوقوف على رؤيته ونظرته الشاملة، كما هي العادة دائما، في مقاربة الملفات المحيطة بالواقع اللبناني، وخصوصا تشجيع الاتجاه نحو التهدئة وصناعة الوفاق نحو خلق مناخات تسهم في التهيئة لإنعقاد مؤتمر الحوار الوطني الذي سيرعاه فخامة رئيس الجمهورية، وأمامه قضية كبرى كإستراتيجية الدفاع الوطني وسائر القضايا التي تشغل بال اللبنانيين، وكانت فرصة ايضا للاطلاع على المساعي التي يقودها من اجل تفعيل العمل التشريعي لمعالجة القضايا الإجتماعية والإقتصادية التي يشكو منها المواطن اللبناني، لكن كما هي العادة دولة الرئيس يؤكد حرصه الدائم على دعم كل المساعي التي تخدم خلق مناخات تفاهم ووفاق بين اللبنانيين.
وفي هذا السياق هذه فرصة لنعلن دعمنا وتأييدنا للتفاهم الذي حدث بين الأخوة من حزب الله وقادة التيار السلفي في لبنان، آملين ان يلقى هذا التفاهم قبولا لدى أوسع الشرائح اللبنانية، وان يكون نقطة بداية لتعميم ثقافة الوفاق وثقافة الحوار على ثقافة التنابذ والفتنة، آملين ايضا ان يكون هذا كما هي الحال دائما نقطة بداية لمناخ جديد في المنطقة".
اضاف: "نحن ننتظر ان ينعكس هذا على اخوتنا في العراق بصورة خاصة كما انعكست الأجواء المشحونة في لبنان على العراق والعكس صحيح، نأمل ان تكون هذه البداية مدخلا لمناخ عراقي جديد نضع كلنا جهودنا من اجله ومن اجل ان تلتقي الارادات الاسلامية والوطنية والعربية للخروج من مناخ الفتنة الذي لم يعد الا وحده رأس الرهان في المشروع الأميركي لاسقاط المنطقة".
بري استقبل قنديل: نأمل أن يكون التفاهم بين حزب الله والسلفيين بداية لتعميم ثقافة الوفاق والحوار على ثقافة التنابذ والفتن
وطنية - 19/8/2008
استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، بعد ظهر اليوم، في عين التينة، النائب السابق ناصر قنديل الذي قال بعد اللقاء: "كانت مناسبة مع دولة الرئيس للوقوف على رؤيته ونظرته الشاملة، كما هي العادة دائما، في مقاربة الملفات المحيطة بالواقع اللبناني، وخصوصا تشجيع الاتجاه نحو التهدئة وصناعة الوفاق نحو خلق مناخات تسهم في التهيئة لإنعقاد مؤتمر الحوار الوطني الذي سيرعاه فخامة رئيس الجمهورية، وأمامه قضية كبرى كإستراتيجية الدفاع الوطني وسائر القضايا التي تشغل بال اللبنانيين، وكانت فرصة ايضا للاطلاع على المساعي التي يقودها من اجل تفعيل العمل التشريعي لمعالجة القضايا الإجتماعية والإقتصادية التي يشكو منها المواطن اللبناني، لكن كما هي العادة دولة الرئيس يؤكد حرصه الدائم على دعم كل المساعي التي تخدم خلق مناخات تفاهم ووفاق بين اللبنانيين.
وفي هذا السياق هذه فرصة لنعلن دعمنا وتأييدنا للتفاهم الذي حدث بين الأخوة من حزب الله وقادة التيار السلفي في لبنان، آملين ان يلقى هذا التفاهم قبولا لدى أوسع الشرائح اللبنانية، وان يكون نقطة بداية لتعميم ثقافة الوفاق وثقافة الحوار على ثقافة التنابذ والفتنة، آملين ايضا ان يكون هذا كما هي الحال دائما نقطة بداية لمناخ جديد في المنطقة".
اضاف: "نحن ننتظر ان ينعكس هذا على اخوتنا في العراق بصورة خاصة كما انعكست الأجواء المشحونة في لبنان على العراق والعكس صحيح، نأمل ان تكون هذه البداية مدخلا لمناخ عراقي جديد نضع كلنا جهودنا من اجله ومن اجل ان تلتقي الارادات الاسلامية والوطنية والعربية للخروج من مناخ الفتنة الذي لم يعد الا وحده رأس الرهان في المشروع الأميركي لاسقاط المنطقة".
