وطنية - 19/8/2008
أكد رئيس حزب "الحوار الوطني" المهندس فؤاد مخزومي في تصريح اليوم، "أن أي مساعي لترتيب المصالحات الوطنية ورأب الصدوع ووأد الفتن في ما بين اللبنانيين لا بد أن تصب في مصلحة استقرار لبنان وأمن اللبنانيين"، مرحبا "بوثيقة التفاهم التي جرى توقيعها بين حزب الله وبعض التيارات الإسلامية"، معتبرا أنها "خطوة إيجابية تعيد تأكيد أهمية ووظيفة المجتمع الأهلي في إرساء شبكة من الأمان السياسي والإجتماعي في الشارع اللبناني بما يحفظ الصيغة اللبنانية من الإنهيار أمام ضربات الفتن".
وشدد مخزومي على "ضرورة انفتاح المقاومة اللبنانية الممثلة بحزب الله على كافة الأطراف السياسية اللبنانية على منوال ما حصل في وثيقة التفاهم مع "التيار الوطني الحر" والوثيقة المباركة الأخيرة مع القوى السلفية، مما يعزز المقاومة ويحصنها من المخاطر".
ولفت مخزومي إلى أن "العودة ببلدنا إلى أصول التعايش السليم يتطلب المزيد من التمسك بالمؤسسات الضامنة لحقوق اللبنانيين وفي المقدمة منها حق المواطنة"، مؤكداً أنه" بغير ذلك لن يكون لبنان سوى مزارع للفوضى وفيدراليات للطوائف والمذاهب والملل".