وطنية - 18/08/2008
صدرت ردود فعل عديدة مرحبة بتوقيع وثيقة التفاهم بين التيار السلفي وحزب الله التي جرت اليوم الاثنين 18/8/2008 وابرزها:
النابلسي
نوه رئيس هيئة علماء جبل عامل الشيخ عفيف النابلسي بورقة التفاهم بين حزب الله والتيارات السلفية، قائلاً: "نبارك بقوة هذا الإتفاق الذي يعيد بناء المفاهيم وتنظيم الخلافات, والتأسيس لمرحلة جديدة من الحوار الذي يعمق الاخوة والإيمان والمحبة, ويدفع عن المسلمين شرور الفتنة والاذى".
وأوضح أن الإتفاق يضع المسلمين في لبنان أمام أفق جديد من الوحدة والسلام الداخلي, ويزيل الكثير ممّا رسب من شحناء وعصبية, ويفتح الطريق أمام حوارات بناءة وجدية حول الكثير من الأزمات والمشاكل التي تدفع المجموعات المسلمة إلى التباعد والتقاتل. كما راى أن هذه الورقة تشكل أساسا لعمل مشترك لمواجهة أعداء الأمة الذين يريدون أن يوقعوا بين المسلمين وأن يبعدوهم عن قضاياهم الأساسية لا سيما منها القضية الفلسطينية.
وختم العلامة النابلسي: "إن الساحة الإسلامية في لبنان ومن خلال ورقة التفاهم بين حزب الله والتيارات السلفية السنية تقدم نموذجا للأمة حول تحصين الوجود الإسلامي بالوحدة والأخوة والتفاهم وتقدم حجة على المسلمين خصوصا في العراق على ضرورة تجنب كل ما يؤدي إلى الخلاف والتناحر, واستدعاء كل أسباب وعناصر الوحدة والتضامن والاعتصام الذي يحقق للامة عزتها ويعيد إليها مقدساتها ويدفع عنها كل عدو غاشم".
هيئة علماء بيروت
رحبت هيئة علماء بيروت في بيان اليوم بوثيقة التفاهم بين حزب الله والتيار السلفي، ورأت انها "خطوة مباركة جاءت لتؤكد جمع الصف وتوحيد الكلمة بين المسلمين وترسيخ المعايير الصحيحة لوحدة الهدف في وجه اعداء الدين والوطن".
لقاء الجمعيات الاسلامية
اعتبر "لقاء الجمعيات والشخصيات الاسلامية" بعد اجتماعه برئاسة الشيخ عبد الناصر جبري "ان اللقاء التاريخي بين الرئيسين ميشال سليمان وبشار الاسد، سيؤسس لمرحلة جديدة متطورة من العلاقات الثنائية بين البلدين، وان ترجمة المقررات التي تم التوافق عليها ستصب حتما في مصلحة لبنان وسوريا".
وأشاد "بوثيقة التفاهم التي وقعت اليوم بين حزب الله والتيار السلفي". ورأى فيها "انجازا باهرا نحو المزيد من التمسك بالوحدة الاسلامية ومنع الفتنة".
مزهر
من جهته أشاد رئيس "الهيئة السنية لنصرة المقاومة" الشيخ ماهر مزهر في بيان اليوم "بالانجاز الكبير الذي تجلى في توقيع مذكرة التفاهم بين حزب الله و"التيار السلفي" مؤكداً "أهمية هذه الخطوة في وحدة الصف الإسلامي؛ وشد أزر كل المخلصين في لبنان لمواجهة المشروع الاميركي الصهيوني الهادف الى تفتيت الأمة ونهب ثرواتها وقطع الطريق على كل المصطادين في مياه الفتنة المذهبية".