احتجّ الكيان الصهيوني لدى قائد قوات الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال "كلاوديو غراتسيانو"؛ لعدم إقراره بإعادة تسلّح حزب الله.

فقد ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن القائم بأعمال رئيس البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة "داني كرمون"؛ التقى "غراتسيانو" أخيراً وأبلغه ضرورة تضمين تقاريره التي يرسلها إلى الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" معلومات عن "تعاظم القوة العسكرية للحزب وعمليات تهريب السلاح المكثفة له من إيران وسوريا"؛ مشيراً إلى "أن "إسرائيل" تشعر بالقلق البالغ من انتهاكات الحزب الخطيرة للقرار 1701؛ وعلى اليونيفيل أن تعترف بهذا الأمر".

وأضافت الصحيفة "أن "إسرائيل" مرّرت للأمم المتحدة تقارير تتحدث عن تضاعف القوة الصاروخية للحزب ثلاث مرات"؛ ورأت أن إقرار اليونيفيل بهذه الحقيقة "سيعدّ اعترافاً بإخفاقها في تطبيق القرار الدولي".

وكان "غراتسيانو" قد أشار في مؤتمره الصحافي الأخير إلى "أن "إسرائيل" هي الطرف الوحيد المتهم بخرق القرار 1701؛ إذ تنتهك الأجواء اللبنانيّة يومياً؛ وما زالت تحتلّ قرية الغجر؛ ولم تسلّم خرائط أماكن قصفتها بالقنابل العنقودية خلال حرب 2006".

إلى ذلك؛ صرّح مصدر لصحيفة "جيروزاليم بوست" قائلاً "إن موافقة سوريا على ترسيم حدودها مع لبنان؛ عدا مزارع شبعا؛ محاولة منها للإبقاء على مبرّر وجود لحزب اللّه".