ورأى قنديل ان بعض التصريحات يريد ان يوحي بكون العلاقات الديبلوماسية مع سوريا من إنتصاراته، حتى نكاد نصدق ان الرئيس بشار الأسد عندما اقترح تبادل السفارات قبل ان تولد حركة 14 آذار، كان عضوا في هذه الحركة، كما يريد منا آخر، لم ينفك يتهم الرئيس الفرنسي بخيانة حلفاء سلفه جاك شيراك،ان نصدق ان سوريا تلبي اوامرهم تحت ضغط هذا الرئيس، وإنهم من الذين جاؤوا به للرئاسة في وجه شيراك، وهم الذي اتهموه بالتواطؤ مع سوريا على حسابهم.
وقال قنديل: ان لبنان أمام مرحلة جديدة تستدعي الإستثمار على عناصر الوحدة فيها لا عناصر الإنقسام، وأهمها الإلتفاف حول الجيش ومؤازرته وهو يدفع عن اللبنانيين جميعا ضريبة الدم.
وختم قنديل انه أمام ضعف روح المبادرة عند بعض قيادات الفريق الذي حكم لبنان لسنتين رهانا على دعم أميركي لم يأت، ولم يأخذ العبرة بعد، رغم المشهد المليء بالمعاني الذي حملته تجربة جيورجيا. يبدو الحوار الذي انطلق بين قيادة حزب الله والقيادات الإسلامية للتيار السلفي في لبنان باب أمل، لا بد من التنويه بأهميته لحماية الوحدة الوطنية بين اللبنانيين.