الوكالة الوطنية للاعلام- الاثنين 13/2/2006
حاضر رئيس "هيئة ابناء العرقوب ومزارع شبعا" الدكتور محمد حمدان، في قاعة المؤتمرات في كلية الاداب في الجامعة اللبنانية - طرابلس عن "مزارع شبعا المحتلة". وتحدث عن "دوافع تشكيل هذه الهيئة التي ساهمت في تشكيل الملف الرسمي الذي رفعه لبنان الى الامم المتحدة"، كما اعتبر كتابها ان "مزارع شبعا اللبنانية في مواجهة الاطماع الصهيونية"، "المرجع شبه الوحيد لسفارتنا في الخارج". ثم تحدث عن "الالتباس في موقف الامم المتحدة الذي اعتبر ان اسرائيل انسحبت بموجب القرار 425 من كامل الاراضي اللبنانية، وتحفظت الدولة بسبب بقاء الاحتلال لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا، واخترع لارسن الخط الازرق واورد في تقاريره ان مزارع شبعا غير لبنانية". واكد انه "لا يحق للامم المتحدة تحديد هوية الارض، لان الترسيم والهوية تحسمهما الدول صاحبة المصلحة اي لبنان وسوريا". ودعا "الى ضرورة عدم استغلال قضيتنا للنيل من سوريا اوتسجيل موقف لا يخدم قضايانا الوطنية". ولفت الى ان "هناك اعترافا سوريا رسميا ورد في اكثر من مناسبة بلبنانية المزارع"، مطالبا الحكومة "باتخاذ قرار واعلان تمسك لبنان بمزارع شبعا والعمل على استعادتها وفق القرار 425، وتشكيل لجنة خاصة لمتابعة هذا الملف بمشاركة هيئة ابناء العرقوب". ودعا الى ان "ينصب جزء من عمل اللجنة على مسألة التعويضات عن اعوام الاحتلال وحرمان الاهالي من استثمار ارضهم وارزاقهم خلال 37 عاما من الاحتلال والتي قدرت بحوالي 7 مليار دولار".