رحب قصير بالوفد الإعلامي، وشرح لهم "الظروف التي مرت بها قناة المنار في اثناء العدوان الصهيوني على لبنان في تموز العام 2006، وعن استهداف العدو الصهيوني مبنى القناة بـ 5 غارات جوية أدت الى تدمير كلي للمبنى مع كامل تجهيزاته".
ثم، شرح للوفد "كيف تم معاودة البث بعد تدمير المبنى وتوقف الإرسال لمدة دقيقتين"، واعتبر "ان قصف قناة المنار وإذاعة النور يمثل سابقة في تاريخ الصحافة والإعلام ولم يلق الاستنكار والإدانة المطلوبة من الهيئات التي تدعي حماية حرية الرأي والكلمة والإعلام".
وقال: "ان معاودة البث في قناة المنار وإذاعة النور بعد التدمير الكامل للمباني والتجهيزات وخسائرهما الفادحة لاسيما الهندسي والفني منع العدو من إسكات الإعلام المقاوم والتعتيم على جرائمه ضد الإنسانية. وبالرغم من شراسة العدوان لم يستطع تحقيق أيا من أهدافه لان إرادة المقاومة أقوى من العدوان، ولبنان انتصر بفضل مقاومته الباسلة ووقوف الشعب معها".
ثم، استعرض ملف إيقاف بث قناة المنار في الدول الغربية لاسيما فرنسا وأميركا، معتبرا "ان إيقاف البث ليس له أي خلفية قضائية، إنما هو محض سياسي، وان اعتبارها قناة تحض على العنف والإرهاب أعطى الضوء الأخضر لـ"إسرائيل" لقصفها في عدوان تموز بذريعة مكافحة الإرهاب"، وأكد "ان الإنسان هو المحور في صناعة النصر والنجاح".
وأكمل متحدثاً عن سياسة المحطة الإعلامية وعن برامجها المستقبلية وعملية تحديث موقعها الالكتروني.
في الختام، هنأ الوفد الإعلامي القناة بالذكرى الثانية لـ "تحقيق الانتصار الإلهي على العدو الصهيوني، وعبر عن إعجابهم بتغطية القناة الإعلامية للعدوان الصهيوني حيث كانوا يتابعون يوميات العدوان عبر شاشة قناة المنار وإذاعة النور"، وأشاد بـ"الموضوعية والصدقيّة المهنية للقناة".
وقام الوفد بجولة ميدانية تعرف فيها على الاستوديوهات الجديدة.