كما تلقى عدد من المواطنين في منطقة راشيا والبقاع الغربي تلقوا ايضا الرسائل ذاتها. وظهرا تلقى مواطنون في بيروت والعديد من المناطق اللبنانية تحذيرات مماثلة.
كما اخترق الطيران الحربي الاسرائيلي الاجواء الجنوبية في طلعات عدة منذ صباح اليوم، حيث حلق في سماء القطاعين الاوسط والغربي وفوق قرى قضاءي بنت جبيل ومرجعيون على علو متوسط.
وتعليقاً على هذا العدوان قال عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب قاسم هاشم، في تصريح تعليقا على "الرسائل الصوتية التي بثها العدو الإسرائيلي" مساء امس وصباح اليوم: "ليست المرة الاولى يلجأ فيها العدو الاسرائيلي الى مثل هذه الأساليب البالية والتي تبين حالة الإرباك التي وصل اليها هذا العدو مع الهزائم المتتالية التي مني بها، وآخرها الإنجاز الوطني الكبير بتحرير الأسرى وجثامين الشهداء ليسجل خيار المقاومة ونهجها وسلاحها الإنتصار الثالث على طريق درب الإنتصارات الطويلة التي بدأت مع 25 أيار عام 2000، لتستكمل قريبا بإنتصار تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا. فالعدو الصهيوني يؤكد اليوم ان لبنان لا يزال في دائرة استهدافاته وانه يسعى دائما الى زرع الفتنة كعادته".
واضاف: "يبقى السؤال كيف يستطيع العدو الصهيوني الدخول الشبكات الهاتفية الثابتة والخليوية في الوقت الذي يتعذر على أبناء الجنوب إستخدام خطوطهم الخليوية نظرا الى سوء البث والإرسال بل إنعدامه، ألا يعتبر ذلك إنتهاكا للسيادة وتهديدا مباشرا للبنان واللبنانيين؟ فاللبنانيون الذين يعيشون اليوم فرحة هذا الإنتصار لن ترهبهم مثل هذه الأساليب التهديدية. لكن المسؤولية تحتم وضع المجتمع الدولي ومنظماته الدولية امام مسؤولياتهم لأخذ العلم، لأننا تعلمنا في لبنان والوطن العربي ان الحق لا تثبته الا إرادة المقاومين وان معادلة الردع التي أرستها المقاومة بدماء الشهداء وحدها قادرة على وضع حد لأطماع العدو وتهديداته. فلبنان اليوم قوي بمقاومته ووحدة أبناء شعبه ولن يستطيع العدو الصهيوني بتهديداته وإنتهاكاته ان يبدل من اقتناعات أبناء المقاومة وشعبها وخيارها".