وكالة أ ش أ - 31/10/2006
أثارت صحيفة "لو سوار" البلجيكية أمس تساؤلات حول استخدام إسرائيل لليورانيوم المخضب خلال عدوانها الأخير على لبنان في ظل إصرار الدولة العبرية على نفي هذه الاتهامات، معتبرةً أن الإجابة على هذه التساؤلات تتطلب انتظار التقرير الذي سيصدره برنامج الأمم المتحدة للبيئة في منتصف شهر كانون الأول المقبل، بناءً على التحقيقات التي يجريها حاليا عشرون باحثاً في 75 موقعاً في لبنان.
وأضافت الصحيفة أن متخصصين من المجلس القومي للأبحاث العلمية الفرنسي يقومون أيضا بتحقيق مستقل، بحثا عن آثار لليورانيوم في المواقع التي قصفتها إسرائيل في لبنان، مشيرةً إلى احتمالات قيام الدبابات الإسرائيلية بإطلاق قذائف تحتوي على هذه المادة في الأراضي الفلسطينية المحتلة أيضا.
وذكرت "لو سوار" أن إسرائيل تقرّ على المستوى غير الرسمي بأن جيشها "استخدم بلا شك" هذا النوع من الأسلحة، لافتةً إلى ما قاله أحد الخبراء الإسرائيليين بأن "الأوروبيين فعلوها في كوسوفو، كما أن الاميركيين فعلوها في العراق، فلماذا يكون الأمر مختلفا بالنسبة للإسرائيليين؟".