العدو الصهيوني ينفي بعد رفضه التعليق إغتيال القائد الشهيد عماد مغنية
موقع المنار الإلكتروني 13/02/2008
أصدر مكتب رئيس وزراء العدو ايهود اولمرت بياناً زعم فيه أنه ليس ل"اسرائيل" أي دور في اغتيال القائد عماد مغنية. وجاء في البيان ان "اسرائيل ترفض محاولات منظمات ارهابية ان تنسب اليها اي تورط في هذه القضية وليس لدينا اي شيء لنضيفه".
وكان رفض الكيان الصهيوني الإدلاء باي تعليق رسمي على اغتيال الشهيد القائد عماد مغنية. حيث اكتفى مارك ريغيف المتحدث باسم رئيس وزراء العدو ايهود اولمرت بالقول: "لا ندلي باي تعليق".
كذلك رفضت اوساط وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك الذي ينهي اليوم زيارة رسمية الى تركيا، بدورها الادلاء باي تعليق حول اغتيال الشهيد مغنية.
بدوره، رحب وزير البيئة جدعون عيزرا باغتيال القائد مغنية، زاعماً انه لا يعرف من قام باغتياله، وقال: "فليباركه الله".
اما رئيس الموساد السابق داني ياتوم فقد اعتبر اغتيال مغنية بانه "انجاز كبير للعالم الحر الذي يحارب الإرهاب".
وفي الكيان الصهيوني قطعت محطات التلفزيون والاذاعة البث ووصفت مغنية ب" أخطر إرهابي في الشرق الأوسط منذ ثلاثين سنة". هذا وعبرت وسائل الاعلام الصهيونية بمجملها عن تخوفها من رد حزب الله على هذا الإغتيال.
وأشارت المحطة الثانية للتلفزيون الخاصة إلى أن التدابير الامنية حول السفارات والقنصليات الصهيونية ستعزز خشية تعرضها لهجمات.
ويتهم الكيان الصهيوني عماد مغنية بمشاركته في الهجوم على مركز اسرائيلي في الارجنتين اوقع 85 قتيلا ونحو 300 جريح في تموز/يوليو 1994 في بوينس ايرس.