إستنكرت حركة حماس إغتيال الشهيد القائد عماد مغنية بشدة مشيرة الى أن الشهيد مغنية يعتبر أحد قادة حرب "تموز" التي حققت فيها المقاومة الإسلامية اللبنانية إنتصاراً على الكيان الصهيوني. وأكد سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة ان "هذه الجريمة مثال للمؤامرة الصهيونية واستباحة الصهاينة للساحات العربية والإسلامية دونما اعتبار لأحد".
ونعت الجبهة الشعبية القيادة العامة الشهيد القائد مؤكدة أنه مدرسة جهادية متجذرة في ثقافة شعب لبنان المقاوم.
كما استنكر تحالف القوى الفلسطينية "جريمة اغتيال الشهيد القائد عماد مغنية المسؤول العسكري للمقاومة الاسلامية في لبنان" وحمل "الادارة الاميركية وحكومة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء".
وقدم التعازي والتبريك باستشهاده الى السيد حسن نصر الله وقيادة حزب الله والمقاومة الإسلامية وذوي الشهيد.
ودعا التحالف الشعب الفلسطيني في لبنان الى المشاركة في تشييعه غداً " تقديرا لدور الشهيد البطل في معركة الامة ضد العدو الصهيوني".
كما حمل الأمين العام ل"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" أحمد جبريل "يد الإرهاب الصهيوني" مسؤولية اغتيال الشهيد القائد عماد مغنية، وأكد أن "هذه العملية الصهيونية الغادرة والجبانة لن تزيدنا إلا إصراراً وتمسكاً بالمقاومة والعمل الجهادي المخلص لله، ولن يفلت العدو وحماته من العقاب على جرائمهم" .
وتقدم بالتعزية من "المقاومة وسيدها ومجاهديها وأسرة الشهيد مغنية".
كما دانت "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" الجريمة الإرهابية التي أدت الى إستشهاد القائد عماد مغنية والتي هي جزء من عمليات العدوان والإرهاب التي تتعرض لها شعوب الأمة العربية خصوصاً في فلسطين ولبنان والعراق".
واعتبرت "ان الجريمة وان شكلت خسارة كبيرة للمقاومة في لبنان وللشعب الفلسطيني ولجميع الاحرار في العالم, فان منطق المقاومة سيبقى خيار شعبنا الاساس في مواجهة الارهاب الاسرائيلي, ولن تزيدنا الجريمة الا اصرارا على السير في ذات الطريق الذي سار عليه الشهيد القائد والذي اثمر تحريرا للبنان عام الفين وهزيمة للعدو عام 2006".