وطنية - 3/2/2008
أصدر "التجمع الوطني لدعم خيار المقاومة" بيانا، اعتبر فيه "ان تقرير "فينوغراد" وجه من جديد صفعة كبيرة للمشككين بانتصار المقاومة في لبنان وانكسار المخطط الصهيوني وعجز اسرائيل وجيشها الذي بني على اساس انه الجيش الذي لا يقهر وهزم وقهر امام تنظيم شبه عسكري".

واكد البيان "ان نتائج التقرير انما جاءت لتؤكد وعلانية انهزام وفشل هذه الحرب والذي ايضا شكل خللا فاضحا للقيادتين السياسية والعسكرية لهذا الكيان واعترافه بالهزيمة امام نخبة من المجاهدين الذين شكلوا درعا حصينا وسدا منيعا لاي عدوان يستهدف امن وسلامة لبنان".

وتابع البيان "لقد شكل صمود المقاومة في مواجهة الجيش الاقوى في الشرق الاوسط والذي يملك كل الوسائل التكنولوجية المتطورة في العالم وبدعم امريكي معلن وبغطاء شبه عربي طيلة فترة العدوان انتصارا غير مسبوق في تاريخ الامة الحديث".

واكد "ان حرب تموز شكلت درسا لكل المراهنين والذين يسعون وراء مخططات التسوية باي شكل من الاشكال، علما ان السلام لا يمكن ان يتحقق الا من خلال مواقع القوة والممانعة السياسية والعسكرية والقدرة على تحقيق الانتصارات من اجل استعادة الارض والحقوق".

وختم البيان: "ان اعتراف اسرائيل بالحرب وتداعياتها انما يشكل ادانة واضحة للعدوان مما يستدعي المطالبة بمحاكمة الكيان الصهيوني امام المحاكم الدولية على الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب اللبناني قتلا وتدميرا والذي فضح اسرائيل لا سيما انها كانت تنفذ القرار 1559 الذي اعلنه التقرير صراحة وعلى اساسه شنت اسرائيل عدوانها على لبنان".