قناة المنار - 23/1/2008
تحت عنوان "الثمن الّذي ندفعه" "the price we pay" عرض الكاتب الأميركي فرنكلين لامب في كتاب موثّق ومؤلّف من 512 صفحة لواقع الأحداث في منطقة الشرق الأوسط لا سيّما في لبنان والكيان الصهيوني ومعاناة شعوب المنطقة من جرّاء السياسات الأميركية وتقديم الولايات المتّحدة ما يقارب 120 مليار دولار كمساعدات للعدو الصهيوني استخدمت في غالبيتها لأغراض عسكريّة ممّا تسبّب في مقتل وجرح أكثر من 155 ألف لبناني وفلسطيني.
وقد خصّص الكاتب جزءا من مؤلفه لرصد تفاصيل الاعتداءات الصهيونية على لبنان بدءا من 1960 عندما بدأ العد الصهيوني بالتعرض للقرى الجنوبية:
- 1968 عدوان على مطار بيروت دمر أسطول الخطوط الجوية اللبنانية الجوي.
- 1972 اجتياح جنوب لبنان وسقط فيه 140 قتيلا.
- 1978 عملية الليطاني التي تسببت في قتل وجرح 9200 لبناني وفلسطيني، وتشريد 20000 نسمة، وإلحاق دمار كبير بعدد من القرى.
- 1982 الاجتياح الذي قاد إلى قتل وجرح 20000 لبناني وفلسطيني.
- 1999 حرب الأيام السبعة التي خلفت 120 قتيلا وجريحا، و30000 مشرّد، وألف منزل مدمّر.
- 1996 عملية "عناقيد الغضب" وأدت إلى قتل وجرح 450 شخصا وتشريد 400000 وتدمير ألف منزل وتعرض 43 قرية للقصف.
- 2006 حرب الـ33 يوما ويتعامل معها الكتاب تفصيليًا.
فقد أوضح المؤلف حجم وعتاد القوات الصهيونية المشاركة في حرب الـ33 يوما اعتمادا على تقديرات الأمم المتحدة ومصادر البنتاغون، على النحو الآتي:
90000 جندي أي ثلث القوات الصهيونية، و1300 دبابة، و12000 شاحنة أفراد، و1300 ناقلة مدرعة. كما استخدم العدو الصهيوني فيها أكثر من 100 منظومة حربية معظمها جاء من الولايات المتحدة ووظفت على نحو مخالف لاتفاقية بين الفريقين موقعة عام 1952، ولقانون أميركي صادر في 1961 يمنع استخدام الأسلحة الأميركية ضد المدنيين أو في حروب عدوانية.
وتحدّث فرانكلين لامب في هذا السياق عن القنابل العنقودية التي ألقتها الطائرات الصهيونية على لبنان والتي فاقت المليون قنبلة، أي خمس قنابل لكل فرد في المنطقة الممتدة من نهر الليطاني إلى فلسطين.
وأورد المؤلف تفاصيل العدوان على النحو التالي:
- 16000 غارة على 7400 هدف.
- 250 قرية دمرت و400 قرية متضررة.
- 6300 قتيل وجريح مدني.
- 950000 مشرد.
- 1230000 منزل مدمر ومتضرر.
- 350 مدرسة مدمرة أو متضررة.
- إعطاب مطار بيروت.
- 137 جسرا و94 طريقا دمرت أو أعطبت.
- أكثر من 3000 مصنع ومعمل مدمر.
- تلويث 150 كلم من الساحل اللبناني.