الجيش اللبناني يطلق النار على قوة صهيونية متسللة في الوزاني
فاطمة شعيب ـ الوزاني
في ذكرى الاول من آب/ أغسطس عيد الجيش اللبناني، عمد عناصر القوة العسكرية
اللبنانية المنتشرة في محيط الوزاني شعار حماة السيادة بالفعل،
وتصدوا لإنتهاك بري سافر للأراضي اللبنانية نفذته قوة صهيونية مؤلفة من
سبعة جنود صهاينة، حيث توغلوا داخل أحد المنتزهات على ضفاف الوزاني فتصدى
لهم جنود الجيش المتمركزين على مقربة من المنطقة من خلال إطلاق رشقات
تحذيرية بإتجاههم إلا أن قوة مرافقة للقوة المتوغلة أطلقت رشقات رشاشة
بإتجاه موقع للجيش اللبناني فأصابت بعض الرصاصات خزانات المياه وإحدى نقاط
المراقبة وأصيب جندي لبناني بخدوش طفيفة من شظايا إحدى الرصاصات وعلى الفور
إستدعى الجيش اللبناني تعزيزات الى المنطقة حيث نفذ عناصره إستنفاراً
واسعاً في مواجهة إستنفار كبير حشدت له قوات الإحتلال الإسرائيلي دبابات
الميركافا وغرفة عمليات ومراقبة بينما إنتشر جنود العدو على إمتداد السواتر
الترابية والسياج الشائك من قرية الغجر وصولا حتى مستوطنة معيان باروخ في
الجنوب في وقت نفذت قوات اليونيفيل الدولية أوسع إنتشار لها في المنطقة حيث
توزعت أكثر من ثلاثين آلية جيب وملالة وسط الإستنفارات المتبادلة في ظل
تحليق مكثف لطائرات التجسس الصهيونية في أجواء منطقة الخرق الإسرائيلي.
هذا وقامت لجنة التحقق من الخروقات على الخط الأزرق المؤلفة من الجيش
اللبناني وقوات "اليونيفيل" الدولية بإجراء تحقيق ميداني في مكان الإنتهاك
الإسرائيلي الحاصل على الأقل من خلال إطلاق نار على مركز للجيش اللبناني
الذي أطلق نيران تحذيرية داخل أراضيه.