المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
إعتداءات لبنان
1/2/2010
أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني عن المواطن اللبناني ربيع زهرة، من بلدة شبعا (17 عاماً) اليوم بعدما اختطفته أمس الأحد، واصطحبته قوة من الجيش اللبناني للتحقيق معه والاطلاع على تفاصيل ما جرى له. وتولّت لجنة تشكلت من الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" الدولية إجراء تحقيق ميداني في مكان حصول الإعتداء في وقت تقدّم لبنان بشكوى رسمية إلى قيادة اليونيفيل الدولية في الناقورة.
وفي التفاصيل أنه قرابة الساعة الثانية من ظهر أمس قام سبعة جنود من قوات الاحتلال بالتوغل إلى أكثر من مئة وخمسين متراً داخل الأراضي اللبنانية المحررة في مزرعة بسطرا، ونصبوا كميناً تحت شجيرات السنديان على بعد عشرة أمتار فقط من الطريق العام المعبد، الذي يربط مزرعة بسطرا ببلدة كفرشوبا، حيث كانت تتمركز آلية للقوات الدولية، ولدى وصول قطيع الماعز الذي يرعاه زهرة وإبن عمه إسماعيل، إنقض جنديان إسرائيليان على الراعي ربيع فيما فرّ إسماعيل إلى داخل المزرعة، بينما إكتفى جنود القوة الدولية بإطلاق صفارات تنبيه، فما كان من جنود القوة الصهيونية إلا أن أداروا الظهر للقوات الدولية وإنسحبوا من المكان حاملين معهم المواطن زهرة وإقتادوه الى موقع زبدين العسكري المقابل للمنطقة.
وعلى الأثر حضرت قوة من الجيش اللبناني إلى المكان وانتشر عناصرها في محيط الحادثة، ومن ثم حضر والدا المخطوف زهرة برفقة النائب قاسم هاشم ومختار بلدة شبعا وعدد من سكان البلدة.
وتساءل والد زهرة - الذي خسر إحدى قدميه بلغم أرضي زرعه العدو الصهيوني في المنطقة نفسها قبل أعوام- عن فائدة وجود قوات "اليونيفيل" الدولية إذا قام الإسرائيليون بإختطاف ولده أمام أعينهم ولم يحركوا ساكناً.
أما عمه محمد زهرة (أبو قاسم) فقال: "إن قوات "اليونيفيل" جلّ ما تفعله هو إرسال تقرير إذا خرقت إحدى أغنامنا الخط الأزرق الذي لانعترف فيه"، وأضاف: "لا أحد يستطيع ردع "إسرائيل" سوى المقاومة التي نريدها أن تعود إلى هنا لتحمينا".
النائب هاشم
النائب قاسم هاشم، اعتبر أن ما حصل هو "قرصنة إسرائيلية وإنتهاك للسيادة الوطنية بتجاوزها ما يسمى للخط الأزرق الذي لم نعترف فيه أصلاً في هذه المنطقة أكثر من مئة وخمسين متراً"، وأضاف: "هذا يؤكد مجدداً أن العدو لن يمتثل للمجتمع الدولي ولا للقرارات الدولية وهو قام بعملية القرصنة من خلال الكمين الذي نصبه على مرأى من القوات الدولية"، وأشار الى ان "هذا الأمر يؤكد مجدداً على إعتمادنا على قوتنا الذاتية في وجه العدو الصهيوني".
قوات الاحتلال تفرج عن المواطن زهرة بعد خطفه من مزرعة بسطرة وتحقيق لبناني - دولي بالخرق الصهيوني
1/2/2010
أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني عن المواطن اللبناني ربيع زهرة، من بلدة شبعا (17 عاماً) اليوم بعدما اختطفته أمس الأحد، واصطحبته قوة من الجيش اللبناني للتحقيق معه والاطلاع على تفاصيل ما جرى له. وتولّت لجنة تشكلت من الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" الدولية إجراء تحقيق ميداني في مكان حصول الإعتداء في وقت تقدّم لبنان بشكوى رسمية إلى قيادة اليونيفيل الدولية في الناقورة.
وفي التفاصيل أنه قرابة الساعة الثانية من ظهر أمس قام سبعة جنود من قوات الاحتلال بالتوغل إلى أكثر من مئة وخمسين متراً داخل الأراضي اللبنانية المحررة في مزرعة بسطرا، ونصبوا كميناً تحت شجيرات السنديان على بعد عشرة أمتار فقط من الطريق العام المعبد، الذي يربط مزرعة بسطرا ببلدة كفرشوبا، حيث كانت تتمركز آلية للقوات الدولية، ولدى وصول قطيع الماعز الذي يرعاه زهرة وإبن عمه إسماعيل، إنقض جنديان إسرائيليان على الراعي ربيع فيما فرّ إسماعيل إلى داخل المزرعة، بينما إكتفى جنود القوة الدولية بإطلاق صفارات تنبيه، فما كان من جنود القوة الصهيونية إلا أن أداروا الظهر للقوات الدولية وإنسحبوا من المكان حاملين معهم المواطن زهرة وإقتادوه الى موقع زبدين العسكري المقابل للمنطقة.
وعلى الأثر حضرت قوة من الجيش اللبناني إلى المكان وانتشر عناصرها في محيط الحادثة، ومن ثم حضر والدا المخطوف زهرة برفقة النائب قاسم هاشم ومختار بلدة شبعا وعدد من سكان البلدة.
وتساءل والد زهرة - الذي خسر إحدى قدميه بلغم أرضي زرعه العدو الصهيوني في المنطقة نفسها قبل أعوام- عن فائدة وجود قوات "اليونيفيل" الدولية إذا قام الإسرائيليون بإختطاف ولده أمام أعينهم ولم يحركوا ساكناً.
أما عمه محمد زهرة (أبو قاسم) فقال: "إن قوات "اليونيفيل" جلّ ما تفعله هو إرسال تقرير إذا خرقت إحدى أغنامنا الخط الأزرق الذي لانعترف فيه"، وأضاف: "لا أحد يستطيع ردع "إسرائيل" سوى المقاومة التي نريدها أن تعود إلى هنا لتحمينا".
النائب هاشم
النائب قاسم هاشم، اعتبر أن ما حصل هو "قرصنة إسرائيلية وإنتهاك للسيادة الوطنية بتجاوزها ما يسمى للخط الأزرق الذي لم نعترف فيه أصلاً في هذه المنطقة أكثر من مئة وخمسين متراً"، وأضاف: "هذا يؤكد مجدداً أن العدو لن يمتثل للمجتمع الدولي ولا للقرارات الدولية وهو قام بعملية القرصنة من خلال الكمين الذي نصبه على مرأى من القوات الدولية"، وأشار الى ان "هذا الأمر يؤكد مجدداً على إعتمادنا على قوتنا الذاتية في وجه العدو الصهيوني".
