هذا المشهد استفز قوات العدو الإسرائيلي، في جميع المواقع العسكرية المطلة على المكان من داخل المزارع المحتلة، ودفعت هذه القوات بعدد من مدرعاتها ودباباتها الى التلال المطلة على بركة شبعا، بعد أن رفعت من درحة إستعدادها، وكذلك قوات "اليونفيل" من الجانب اللبناني، وزعت عناصرها عند البوابة وفي محاذاة السياج الشائك هناك، منعا للاحتكاك بين المعتصمين وقوات العدو الإسرائيلي.
كما حلقت طوافة دولية في سماء المنطقة لمتابعة ما يجري على الأرض. وبدوره الجيش اللبناني إتخذ كافة الإحتياطات العسكرية اللازمة تحسبا لأي طارئ، والى جانبه عناصر من قوى الأمن الداخلي. وقبل أن يغادروا المكان ثبت المعتصمون الإعلام التي كانوا يرفعونها عند بوابة المزارع في ظل طقس عاصف وممطر.