أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية أمس بأن سكان قرية الغجر الحدودية عقدوا أول من أمس اجتماعاً خاصاً تقرّر في أعقابه إرسال رسالة عاجلة باسمهم إلى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان، مايكل وليامز، يطلبون فيها إشراكهم في القرارات المتعلقة بمصير القرية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية؛ أن "الاجتماع جاء على خلفية المداولات التي تشهدها أخيراً أروقة الأمم المتحدة"، مشيرة إلى "قرارٍ بدأ يتبلور بهذا الخصوص سينص على نقل مسؤولية القسم الشمالي من القرية من الجيش الإسرائيلي إلى قوات "اليونيفيل" تطبيقاً للقرار 1701". وكان جيش الاحتلال قد سيطر خلال عدوان تموز على الجزء الواقع شمالي الخط الأزرق الذي يمر وسط القرية ويقسمها إلى قسمين. ويقيم في هذا القسم نحو ثلثي سكان القرية البالغ عددهم نحو 12 ألف نسمة، ويخشى هؤلاء من أن يؤدي تسلم "اليونيفيل" مسؤولية المنطقة إلى فصل عائلات بعضها عن بعض.