شهيد لكتائب القسام في بلاطة وشهيد برصاص جنود العدو في الخليل
المركز الفلسطيني للإعلام - 16/9/2007
نعت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشهيد يوسف شاكر العاصي، الذي ارتقى بعد خوضه اشتباكاً عنيفاً مع قوات صهيونية خاصة فجر اليوم الأحد (16/9). وقالت الكتائب في بلاغ عسكري، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "نزف إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية شهيداً من شهدائنا الفرسان: الشهيد القسامي المجاهد/ يوسف شاكر العاصي (22 عاما) من مخيم بلاطة مخيم القسام والمقاومة، وأحد أبطال التصدي للاحتلال في المخيم والذي ارتقى إلى العلا شهيداً بإذن الله تعالى في مخيم بلاطة الصمود بعد خوضه اشتباكاً عنيفاً مع القوات الخاصة الصهيونية، فارتقى إلى العلا مقبلاً غير مدبر، ومجاهداً مرابطاً في أشرف ميادين العزة والشهادة والتضحية، نحسبه من الشهداء ولا نزكي على الله أحداً".
وأضافت تقول: "ويستمر العطاء القسامي المبارك، ويرسم أبناء القسام خارطة الوطن المسلوب بدمائهم وأشلائهم، فيرابطون على الثغور ويحملون أرواحهم على أكفهم رخيصة في سبيل الله، ويتربصون بالعدو الجبان ويتعرضون للملاحقة والمطاردة والعدوان من قبل الاحتلال وعملائه على أرض فلسطين، ولكنهم يثبتون ثبات الجبال ويصمدون صمود الأبطال، لا يعرفون التراجع ولا الانكسار في زمن قل فيه الرجال الذين يدافعون عن أرض الإسراء والمعراج".
وكانت "كتائب الأقصى" أعلنت أن الشهيد يوسف العاصي هو أحد عناصرها في مدينة نابلس.
من جهة ثانية، استشهد، بعد ظهر اليوم الأحد (16/9)، المواطن بهاء العجلوني (26 عاماً) وأصيب شقيقه بلال برصاص قوات الاحتلال الصهيونية في مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية).
وقالت مصادر محلية وأخرى إعلامية صهيونية إن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه الشابين المذكورين، مما أدى إلى إصابتهما، وقد تم نقل المصابين إلى أحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاج، فيما أعلنت مصادر طبية عن وفاة الشاب بهاء العجلوني فور وصوله إلى المستشفى إلا أن شقيقه ما زال على قيد الحياة وفي حالة صحية خطرة.
وأصيب الطفل حسن ارفاعية بجروح ورضوض في مختلف أنحاء الجسم جراء تعرضه لحادث دهس متعمد من قبل أحد المغتصبين الصهاينة في وسط مدينة الخليل. ونقل الطفل على إثرها إلى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج اللازم، فيما لاذا الفاعل بالفرار داخل التجمع اليهودي وسط المدينة.