رامون لفينوغراد: الحملة البرية في اليومين الأخيرين كانت محاولة لتحقيق إنجاز.. لعدم انتصارنا معاني استراتيجية على مستوى ا
عرب48
27/07/2007
انتقد وزير القضاء الصهيوني السابق وعضو المجلس والوزاري المصغر، ابان الحرب، حاييم رامون، في شهادته في لجنة فينوغراد التي نشرت، الخميس، قرار شن الحرب في تموز 2007 معتبرا أنه من الخطأ أن يكون القرار صادرا عن انفعالات وردود فعل تلقائية. واعترف رامون أن الحملة البرية في اليومين الأخيرين للحرب كانت محاولة لتحقيق إنجاز ما قبل وقف الحرب.
ويقول رامون في شهادته إنه كان يعترض على شن حملة برية في الأيام الأخيرة للحرب، ولكنه صوت مع القرار للتعبير عن دعمه وتأييده لرئيس الحكومة إذ أن التصويت ضد القرار يعتبر مسا بصلاحيات رئيس الوزراء وبقدرته على القيادة في أوقات الحرب.
وأضاف أن سببا آخر لتصويته إلى جانب القرار هو محاولة «تحقيق إنجاز»، وبذلك يعترف رامون بشكل غير مباشر أن الحرب لم تحقق إنجازات، وأن دائرة صنع القرار كانت تبحث عن إنجاز. ويضيف، أن الخيار كان بين وقف الحرب بدون تحقيق إنجاز والاستماع إلى رأي الجيش الذي يقول أن الحملة البرية ستحقق إنجازا.
ويقر رامون في شهادته أنه خلال الحرب كان الشعور السائد؛ أن الجيش لا ينجز المهمات . ويقول: " ما كنت أتوقعه من الجيش: أن يقول ما الذي يستطيع إنجازه وما الذي لا يستطيع إنجازه بشكل صريح وواضح... ولو أن قادة الجيش قالوا منذ البداية أنه من أجل تحقيق الأهداف ينبغي شن هجوم بري لكنت اعترضت وأعتقد أن رئيس الوزراء كان سيعترض على الحملة.
واعتبر رامون أن للحرب كانت إنجازات محدودة على الأقل على الأمد القصير بأن مقاتلي حزب الله لا يتواجدون على الحدود. وقال: "ثمة خيبة أمل بأننا لم ننتصر بشكل ملحوظ. لقد قلت في يوم وقف إطلاق النار أن حزب الله سيحصل على السلاح وأن عمليات تهريب السلاح ستستأنف، وبقي حزب الله في جنوب لبنان. لقد توقع الجمهور نصرا ساحقا وبما أن ذلك لم يحصل- يوجد لذلك معاني استراتيجية. للأسف على مستوى المنطقة وعلى المستوى الإقليمي".