حزب الله رفع جداريات عملاقة تجسد صورا للاسيرين الاسرائيليين وعمليات "الوعد الصادق" ونظم جولة للاعلام المحلي والدولي عل
26/4/2007
نظم القسم الاعلامي لحزب الله في منطقة الجنوب جولة لكل وسائل الاعلام، المرئية والمسموعة والمقروءة، اللبنانية والعربية والدولية، على الحدود اللبنانية - الفلسطينية في منطقتي صور وبنت جبيل حيث قام بنصب جداريات عملاقة تختصر عددا من الملاحم البطولية التي سطرتها المقاومة الاسلامية في عملية "الوعد الصادق" والمواجهات مع العدو الصهيوني خلال عدوان تموز والتي تعلوها رايات للحزب.
بدأت الجولة من مدينة صور باتجاه تلك المناطق الحدودية، فكانت المحطة الاولى في مكان عملية "الوعد الصادق" في خلة وردة، والتي اسفرت عن أسر الجنديين الاسرائيليين إيهود غولدواسير وإلداد ريجيف ومقتل عدد من الجنود الصهاينة خلال المواجهات.
ورفعت جدارية ضخمة بالقرب من موقع الاحتلال في ضهر الجمل تجسد صورا للجنديين الاسيرين، يتوسطهما قبضة المقاومة وهي تمسك بسلاسل القيد في تعبير عن عملية الاسر، مكتوب عليها "من أجل اسرانا" باللغتين العربية والاجنبية، وجرى استنفار لقوات العدو الصهيوني التي جابت دورياته المنطقة.
بعد ذلك، كانت المحطة الثانية قبالة وادي مريمين غرب بلدة ياطر وعلى طريق عام بيت ليف القوزح حيث رفعت جدارية ضخمة مكتوب عليها "ان عدتم عدنا" باللغتين العربية والاجنبية، وتجسد صورة لطائرة "شينوك" بعد ان اصابها احد المقاومين بصاروخ "وعد" اطلقه من على كتفه بتاريخ 12 آب والتي اسفرت عن قتل افراد طاقمها كافة.
اما المحطة الاخيرة فكانت في مكان تدمير البارجة الاسرائيلية "ساعر" على طريق عام صور - الناقورة حيث رفعت جدارية تجسد صورة البارجة وهي تحترق في عرض البحر بمن فيها. مكتوب عليها "And more to come...".
والقى رئيس بلدية الناقورة حسين درويش خلال مشاركته والاهالي وفعاليات المنطقة وعوائل الشهداء، كلمة اكد فيها "ان رفع هذه الجداريات يثبت بأن المقاومة هي الحامي والحارس الوحيد والحقيقي لتراب الوطن من أي اعتداء"، مشددا على "التمسك بالمقاومة"، وقال انه بعدما "روت دماء الشهداء ارض الوطن لن تستطيع أي قوة في العالم ان تثنينا عن الدفاع عن ارضنا مهما كلفنا ذلك من اثمان".
اما مختار بلدة عيتا الشعب حسين حاريصي فأكد "ان المجازر الصهيونية والدمار لن يغير شيئا من تمسكنا بارضنا"، مشيدا بـ"قيادة وحكمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله".