المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
الوعد الصادق
ليبرمان في انتقاد للجيش الصهيوني بعد جولة شمالية: يبدو أن نتائج ودروس الحرب الأخيرة لم تصل إلى الضباط والمستوى الميداني
موقع عرب48
27/01/2007
قام وزير "التهديدات الإستراتيجية" أفيغدور ليبرمان، بجولة في المواقع العسكرية على الحدود الشمالية، ووجه الإنتقادات لأداء الجيش الميداني. وقال:" يبدو أن نتائج ودروس الحرب الأخيرة لم تصل إلى الضباط والمستوى الميداني". وأضاف أن قادة الدولة منشغلون بلجنة فينوغراد، وليس بالعمل من أجل تطبيق النتائج من تقارير اللجان المختلفة.
وفي رده على تصريحات ليبرمان، قال وزير الحرب عمير بيرتس إن أقوال ليبرمان تمس بالجيش وضباطه والمعنويات القومية في إسرائيل.
وكان ليبرمان قد قام بجولة في قرية الغجر وقال "إن مسألة قرية الغجر هي نتيجة لغياب القدرة على اتخاذ القرار في الحكومة الإسرائيلية. وعلى سكان الغجر أن يقرروا خلال سنة الإنتقال إلى العيش داخل إسرائيل، داخل خط الحدود الدولية، أو البقاء حيث هم، والإنتقال إلى السلطة اللبنانية"..
كما جاء أنه قام بجولة في المواقع القريبة من الحدود السورية، وقال في هذا السياق إن إسرائيل يجب أن تغير من اعتقادها بأنه يمكم التوصل إلى سلام مقابل أراض. وأضاف:" لقد فشل هذا المبدأ، ومنذ عام 1977 قمنا بإعادة مساحات تزيد بأربعة أضعاف مساحة إسرائيل، والنتيجة أنه يوجد اليوم أمن أقل"..
وتابع :" إننا نتابع الوضع، وعلى إسرائيل أن تكون جاهزة لأي حدث. إلا أنه لا شك أن هناك توجيهات من دمشق، حيث يعمل خالد مشعل والجهاد الإسلامي من داخل سورية. ومن الواضح أن سورية لا ترغب بالسلام".
27/01/2007
قام وزير "التهديدات الإستراتيجية" أفيغدور ليبرمان، بجولة في المواقع العسكرية على الحدود الشمالية، ووجه الإنتقادات لأداء الجيش الميداني. وقال:" يبدو أن نتائج ودروس الحرب الأخيرة لم تصل إلى الضباط والمستوى الميداني". وأضاف أن قادة الدولة منشغلون بلجنة فينوغراد، وليس بالعمل من أجل تطبيق النتائج من تقارير اللجان المختلفة.
وفي رده على تصريحات ليبرمان، قال وزير الحرب عمير بيرتس إن أقوال ليبرمان تمس بالجيش وضباطه والمعنويات القومية في إسرائيل.
وكان ليبرمان قد قام بجولة في قرية الغجر وقال "إن مسألة قرية الغجر هي نتيجة لغياب القدرة على اتخاذ القرار في الحكومة الإسرائيلية. وعلى سكان الغجر أن يقرروا خلال سنة الإنتقال إلى العيش داخل إسرائيل، داخل خط الحدود الدولية، أو البقاء حيث هم، والإنتقال إلى السلطة اللبنانية"..
كما جاء أنه قام بجولة في المواقع القريبة من الحدود السورية، وقال في هذا السياق إن إسرائيل يجب أن تغير من اعتقادها بأنه يمكم التوصل إلى سلام مقابل أراض. وأضاف:" لقد فشل هذا المبدأ، ومنذ عام 1977 قمنا بإعادة مساحات تزيد بأربعة أضعاف مساحة إسرائيل، والنتيجة أنه يوجد اليوم أمن أقل"..
وتابع :" إننا نتابع الوضع، وعلى إسرائيل أن تكون جاهزة لأي حدث. إلا أنه لا شك أن هناك توجيهات من دمشق، حيث يعمل خالد مشعل والجهاد الإسلامي من داخل سورية. ومن الواضح أن سورية لا ترغب بالسلام".
