المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
الوعد الصادق
خبراء صهاينة: حرب تموز ساهمت بتضرر قوة الردع الاسرائيلية
قناة المنار - 03/01/2007
اظهر تقرير اعده خبراء من معهد ابحاث الامن القومي في جامعة تل ابيب ان الحرب في لبنان، جسدت الاشكالية في المحيط الاستراتيجي "لإسرائيل" ومست بصورتها الردعية، وكشفت نقاط الضعف في الجيش الاسرائيلي وفي عملية اتخاذ القرار. واضاف التقرير ان حرب لبنان الثانية اُعتبرت فشلا اسرائيليا في نظر حلفاء "اسرائيل" وخصومها على حد سواء، كما اظهرت بشكل كبير مدى قابلية العمق الاسرائيلي للمس وغياب الرد الفعال على مشكلة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى.
واعتبر مستشار الامن القومي السابق الجنرال (غيورا ايلاند) انه كانت للحرب نتيجتان عميقتا الخطورة والتأثير، الاولى هي ادراك دول عربية ان قوة "اسرائيل" موضع شك ما يشجع هذه الدول على شن هجوم مستقبلي على اسرائيل؛ والثانية هي خيبة الامل القاسية التي سببتها "اسرائيل" للولايات المتحدة والدول الغربية في ضوء انجازات الحرب الضئيلة.
رئيس اركان جيش العدو دان حالوتس وهو من ابرز قيادات الحرب على لبنان، اقر في معرض حديثه عن ما توصلت اليه التحقيقات بان الحرب الاخيرة، اضرت بمقدرة الردع الاسرائيلي بعد ان كان احد اهم اهداف الحرب تعزيزهذة المقدرة.
المحلل السياسي، (امنون ارموفيتش) اشار الى ان مقدرة الردع الاسرائيلية تضررت بشكل كبير، ليس فقط مقابل الجهات الراديكالية انما مقابل سوريا ايضا.
دان حالوتس اعترف بالفشل الاسرائيلي في وقف اطلاق الصواريخ، وبانه اخطأ بعدم تجنيد مسبق للاحتياط اثناء الحرب والاستعداد لامكانية القيام بعملية برية في وقت اسرع. وفي خطوة استباقية على المطالبين بإستقالته رفض حالوتس الاستقالة ملمحا بفتح النار على كل من شريكيه في الحرب رئيس الوزراء اولمرت، ووزير الحرب بيريتس في حال مطالبته بالاستقالة، في حين توقع مراقبون اسرائيليون ان تصل لجنة فينوغراد الى استنتاجات قاسية ضد حالوتس قد تؤدي الى الاطاحة به.
وأعتبر المحلل العسكري (الون بن دافيد) ان "تقديرات جزء كبير من الشهود الذين مثلوا امام لجنة فينوغراد، تشير الى ان اللجنة ستجد ادلة قاسية، وستشير الى مشاكل كبيرة في اداء رئيس الاركان الذي يوجد شك في بقاءه في منصبه".
اهالي الجنود القتلى اعربوا عن خيبة امل كبيرة من نتائج تحقيقات الجيش، التي اكتفت بتوبيخ بعض الضباط وشنوا هجوما عنيفا عليها واعتبروا ان دماء ابناءهم ذهبت سدا. وقال والدة احد الجنود ان المسؤولين يجرون التحقيقات من اجل التغطية على بعضهم البعض، معتبرة ان ولدها قتلى سدى ً بسبب اخطاء لا يتعلم منها احد .
في هذا الاطار كشف بحث اجرته الكلية الاكاديمية في تل حاي في الجليل الاعلى ان ثُلث مستوطني الشمال يعانون من صدمات نفسية ما بين المتوسطة والحادة بسبب حرب تموز واثارها عليهم بحسب ما نقلت صحيفة يديعوت احرونوت .
اظهر تقرير اعده خبراء من معهد ابحاث الامن القومي في جامعة تل ابيب ان الحرب في لبنان، جسدت الاشكالية في المحيط الاستراتيجي "لإسرائيل" ومست بصورتها الردعية، وكشفت نقاط الضعف في الجيش الاسرائيلي وفي عملية اتخاذ القرار. واضاف التقرير ان حرب لبنان الثانية اُعتبرت فشلا اسرائيليا في نظر حلفاء "اسرائيل" وخصومها على حد سواء، كما اظهرت بشكل كبير مدى قابلية العمق الاسرائيلي للمس وغياب الرد الفعال على مشكلة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى.
واعتبر مستشار الامن القومي السابق الجنرال (غيورا ايلاند) انه كانت للحرب نتيجتان عميقتا الخطورة والتأثير، الاولى هي ادراك دول عربية ان قوة "اسرائيل" موضع شك ما يشجع هذه الدول على شن هجوم مستقبلي على اسرائيل؛ والثانية هي خيبة الامل القاسية التي سببتها "اسرائيل" للولايات المتحدة والدول الغربية في ضوء انجازات الحرب الضئيلة.
رئيس اركان جيش العدو دان حالوتس وهو من ابرز قيادات الحرب على لبنان، اقر في معرض حديثه عن ما توصلت اليه التحقيقات بان الحرب الاخيرة، اضرت بمقدرة الردع الاسرائيلي بعد ان كان احد اهم اهداف الحرب تعزيزهذة المقدرة.
المحلل السياسي، (امنون ارموفيتش) اشار الى ان مقدرة الردع الاسرائيلية تضررت بشكل كبير، ليس فقط مقابل الجهات الراديكالية انما مقابل سوريا ايضا.
دان حالوتس اعترف بالفشل الاسرائيلي في وقف اطلاق الصواريخ، وبانه اخطأ بعدم تجنيد مسبق للاحتياط اثناء الحرب والاستعداد لامكانية القيام بعملية برية في وقت اسرع. وفي خطوة استباقية على المطالبين بإستقالته رفض حالوتس الاستقالة ملمحا بفتح النار على كل من شريكيه في الحرب رئيس الوزراء اولمرت، ووزير الحرب بيريتس في حال مطالبته بالاستقالة، في حين توقع مراقبون اسرائيليون ان تصل لجنة فينوغراد الى استنتاجات قاسية ضد حالوتس قد تؤدي الى الاطاحة به.
وأعتبر المحلل العسكري (الون بن دافيد) ان "تقديرات جزء كبير من الشهود الذين مثلوا امام لجنة فينوغراد، تشير الى ان اللجنة ستجد ادلة قاسية، وستشير الى مشاكل كبيرة في اداء رئيس الاركان الذي يوجد شك في بقاءه في منصبه".
اهالي الجنود القتلى اعربوا عن خيبة امل كبيرة من نتائج تحقيقات الجيش، التي اكتفت بتوبيخ بعض الضباط وشنوا هجوما عنيفا عليها واعتبروا ان دماء ابناءهم ذهبت سدا. وقال والدة احد الجنود ان المسؤولين يجرون التحقيقات من اجل التغطية على بعضهم البعض، معتبرة ان ولدها قتلى سدى ً بسبب اخطاء لا يتعلم منها احد .
في هذا الاطار كشف بحث اجرته الكلية الاكاديمية في تل حاي في الجليل الاعلى ان ثُلث مستوطني الشمال يعانون من صدمات نفسية ما بين المتوسطة والحادة بسبب حرب تموز واثارها عليهم بحسب ما نقلت صحيفة يديعوت احرونوت .
