دان حالوتس.. كالعنزة الجرباء التي أفردها القطيع
بعد مرور ما يقارب أربع سنوات على الحرب الثانية على لبنان، يتم تذكير من نسوا من الإسرائيليين بدان حالوتس قائد الجيش الاسرائيلي آنذاك ،والذي إرتبط إسمه بالفشل ونتائج الحرب التي لا زالت إسرائيل حتى الأن لم تتجاوزها. وعمل موقع "قضايا مركزية" الإسرائيلي، اليوم الاثنين28/6/2010، على تذكير كل من سقط من ذاكرته ما قام به دان حالوتس، والذي اعتبر كقائد فاشل للجيش الاسرائيلي، "فكيف يمكن ان يتحول إلى قائد سياسي ويصل إلى رئاسة الحكومة الاسرائيلية؟، قد يحدث هذا الأمر فقط في حالة واحدة بأن يصاب كافة الإسرائيليين بالجنون".
وأضاف الموقع وفق ما ذكرت وكالة معا الإخبارية، أن دان حالوتس حاول أن يعرض نفسه على الأحزاب الإسرائيلية ولكن أحداً لم ينظر إليه، فحزب الليكود قال ليذهب إلى كاديما، والأخير قال لا سمح الله أن نتصل به، وكذلك فإن ليبرمان غير معني به، في حين قال موتي لبيد أنه بالأصل ليس سياسياً ولا يصلح أن ينضم لأي حزب في إسرائيل.
يستمر الموقع بتذكير الإسرائيليين بدان حالوتس الذي قالت عنه لجنة "فينوغراد" التي تم تشكيلها بعد انتهاء الحرب الثانية على لبنان بهدف التحقيق في الحرب، حيث اعتبرت دان حالوتس "فشل تماما كقائد أول للجيش الاسرائيلي وكان لديه نقص في الكفاءة المهنية والمسؤولية في الحكم".
وأشار الموقع أيضاً إلى أن حالوتس بعد إنهاء مهامه كرئيس للجيش الاسرائيلي يجد صعوبات حتى في التواصل مع أصدقائه، كذلك فإنه يعاني في الجانب المهني وحقق مزيداً من الفشل في نشاطه الإقتصادي، لدرجة أن حالوتس اليوم ينطبق عليه المثل كالعنزة الجرباء التي أفردها القطيع، وهذا فقط لسبب وحيد أن اسرائيل لم تستطع تحقيق إنتصار على حزب الله في حرب تموز، كذلك فشل الجيش الاسرائيلي تحت قيادة حالوتس بتحقيق أهداف الحرب، على العكس من ذلك يوجد شعور لدى الاسرائيليين أن حزب الله إستطاع تحقيق إنتصار على إسرائيل.